أخبار وطنية هذا ماجاء في اجتماع المحكمة الابتدائية بالقيروان
انعقد مؤخرا بالمحكمة الابتدائية بالقيروان اجتماع في إطار التعاون والتعامل بين ممثلي النيابة العمومية والسلك الأمني والديوانة وأشرف على هذا الاجتماع السيد وكيل الجمهورية رفيق عاشور ومساعديه ورئيس المحكمة ورؤساء الدوائر ومدير إقليم الشرطة السيد لسعد إدريس ومدير إقليم الحرس الوطني العميد السيد توفيق زعفران ومجموعة من رؤساء الوحدات ورؤساء المراكز.
وإثر بداية الجلسة بالقاعة الأولى للمحكمة عبر السيد وكيل الجمهورية عن ترحيبه بالسادة الحضور قبل أن يتطرق إلى التشديد على ضرورة العمل والتعاون بين الأمنيين وممثلي النيابة العمومية في تسيير الشؤون القضائية كما أكد بدوره وأنه مستعد لمد المساعدة حتى أيام السبت والأحد للتصدي للجريمة ومقاومة التهريب والإرهاب .
أما المداخلة الثانية كانت للمساعد الأول لوكيل الجمهورية السيد محمد المطيري والذي تطرق بدوره إلى عديد الإشكاليات بين المراكز والنيابة العمومية والمتمثلة في الشكايات ومدة التمديد بالنسبة للموقوفين والتدقيق في المحجوز لأن لكل محجوز وصفه وله كيفية التعامل معه والمتمثل في المصوغ والآثار. أما التدخل الثالث كان للسيد رئيس المحكمة والذي أشار فيه إلى مراكز وأعوان المرور بالمزيد من الانتباه والتحري في المحاضر المرورية وضرورة توضيح مكان الحادث وذلك للحد من تشكيات شركات التأمين في إطار القانون المسموح به العمل وضمان كل ذي حق حقه.
ومن جهة أخرى أكد على أعوان الأمن من ضرورة السعي والتسريع في بطاقات الجلب والتحري التام للقبض على المفتش عنهم. كما أكد على ضرورة التصدي للإرهاب والتهريب بجميع أنواعه ووقوف وقفة الرجل الواحد لمقاومته والحد منه. ومن جهة أخرى أشار عقيدا بالديوانة إلى ضرورة تكثيف الحملات المشتركة وكذلك حماية الأعوان من المخاطر التي تعترضهم في أداء واجبهم .
أما المداخلة الأخيرة كانت للسيد مدير إقليم الشرطة السيد لسعد إدريس والذي أكد بدوره على كيفية التعامل مع المحترفين في العمليات الإجرامية المختلفة والإشكاليات المتمثلة في المعنويات وحماية الأعوان ورؤساء الوحدات من ارتفاع ظاهرة التشكيات ضدهم قائلا "أن القانون هو الفيصل". كما تحدث كذلك عن طاقة استيعاب مركز الاحتفاظ والتي تفوق في أوقات مختلفة طاقة استيعابه بثلاثة مرات وهذا دليلا على المجهودات الأمنية المتواصلة للحد من الجريمة وحماية المواطن .
هذا ونذكر بأن الاجتماع انطلق من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال إلى حدود الساعة السادسة مساء.
حاتم النعات